القائمة الرئيسية

الصفحات

الساعة الثامنة

                               


                      

                       (فى ذكرى ليلة السفر)

                          (19/8/2017)

 

كم هى اللحظةﹸ الآنﹶ ياصاحبى ؟

( لا تسلنى :

فليس الزمانﹸ سوارا يلفﱡ على معصمى )

ساعةﹲ قاسيه :

(من يسدﱡ المداخلﹶ فى ترسها

أو يبعثرﹸ أجزاءها النائيه )

هؤلاء الأحبةﹸ قد غادروا

فالثوانى تقاس على سـﱡلـﱠمىﹺ !

فاتحاتﹸ النوافذﹺ قد أغلقت ،

والرتاجﹸ الأليمﹸ عليها التأم

هاهو البيتﹸ يخلو تباعا علىﹾ ،

ثم ساد الصمم

كل شىء يؤول جمادا أصم

كتلةﹰ من ألم !

 

كل شىء يموتﹸ :

فلا بسمةﹲ من شفاهـﹴ ترفﱡ ،

ولا نظرةﹲ- ترتجى - حانيه

ليس ﺇلا سكونﹸ الجدارﹺ

وصمتﹸ المقاعد فى الزاويه

يالهذا الخواءﹺ الثقيلﹺ بقلبى

يسدﱡ نوافذه الخاويه

أىﱡ هذا الفراغﹸ المحيطﹸ بنفسى :

اختنقتﹸ ، وفاضت دموعﹲ ،

وضاقت فراغا بها الآنيه

أىﱡ هذى الجراحﹸ القديمه :

لماذا انتكستﹺ

وكنتﹸ اعتقدتﹸ هى الثاويه ؟

ذاك عمرى شريطﹲ أمامى ولكننى

لستﹸ فيهﹺ الغداةﹶ سوى لحظةﹴ فانيه

أو شعاعا تكسر فى ماسةﹴ حـرﱠةﹴ صافيه

من يلمﱡ الشتاتﹶ سوى منزلﹴ

يستردﱡ الزمانﹶ الجميلﹶ وساعاته الماضيه ؟

 

                                                           أبوزيد مرسي

19/8/2017

تعليقات

التنقل السريع